ألمم بمكناسة فموردها

أَلْمِمْ بِمَكْناسَةٍ فَمَوْرِدُهَا
أَحْلَى َموَارِدِنَا وَأَبْرَدِهَا
وَاقْرَأْ أَحِبَّتَنَا أَطِبَّتَنَا
أَزْكى السَّلامِ الذِي يُؤَيِّدُهَا
وَالْمَحْ مَحَاسِنَ تَسْتَطِيرُ سَنىً
وَشِمْ شَمَائِلَ لَسْتَ تَعْهَدُهَا
وَأُبْ لِتُخْبِرَنَا فَتُحْبِرَنَا
بِمَا يُسِيمُ الْمُنَى فَيُمْجِدُهَا
عَنْ عُمَرٍ طَالَ عُمْرُهُ قَمَراً
يُضِيءُ أَفْرَاحَنَا فَنَقْصِدُهَا
مَنْ عُمَرٌ ذَاكَ لِلْعُلاَ وَزَرٌ
يَحْفَظُ أَشْيَاعَهَا وَيَحْفَدُهَا
مَنْ عُمَرٌ ذَاكَ لِلْعِدَا ضَرَرٌ
يُقِيمُهَا فِي الْعَنَا وَيُقْعِدُهَا
مَنْ عُمَرٌذَاكَ نَوْفَلٌ زُفُرٌ
فَاتَتْ مََعَالِيهِ مَنْ يُعَدِّدُهَا
مَنْ عُمَرٌذَاكَ لَفْظُهُ دُرَرٌ
لَيْسَ يَسُودُ مَنْ لَيْسَ يَسْرُدُهَا
مَنْ عُمَرٌذَاكَ صَوْتُهُ سَكَرٌ
يَحْسِمُ أَشْجَانَنَا وَيَحْصُدُهَا
أيَّامَ يُنْشِدُنَا فَيُنْجِدُنَا
أَهْلاً بِدَارٍ سَبَاكَ أَغْيَدُهَا
يُلْبِسُهَا مِنْ أَلْحَانِهِ حُلَلاً
عَمُّ أَبِيهِ يَحْيَى مُنَجِّدُهَا
تَلِجُ مِنْ قُبَبِ الْقُلُوبِ بِهَا
مُخْتَالَةً وَالسُّرُورُ يَُرْشُِدُهَا
فَالْقَلْبً يُقْلَبُ وَهَْو قَالَبُهَا
وَالْعَقْلُ يَعْقِلُ إِذْ يُقَيِّدُهَا
فَالْمُتَنَبِّي لَوْ كَانَ مُسْتَمِعاً
هَاجَ لَهُ الْوَجْدُ إِذْ يُجَوِّدُهَا
وَوَدَّ لَوْ آلَفَتْ لِمَا اِئْتَلَفَتْ
بِهِ مَسَرَّتُهَا وَمُنْشِدُهَا
وَصَارَ مُنْشَرِحاً لِمُنْسَرِحٍ
يَخُصُّ أَبْيَاتَهُ وَيُفْرِدُهَا
وَقالَ مِنْ فَرَحٍ وَمِنْ مَرَحٍ
يُخَاطِبُ النَّجْلَ دُمْتَ تُنْجِدُهَا
- Advertisement -