أمولاي يا نير المطلع

أَمَوْلاَيَ يَا نَيِّرَ الْمَطْلَعِ

بِعَادُكَ أَذْكَى لَظَى جَزَعِي

أَقُولُ وَقَدْ حَانَ وَقْتُ الْفِرَاقِِ

وَقَدْ كِدْتُ أَسْبَحُ فِي أَدْمُعِي

يَعِزُّ عَلَيَّ فِرَاقُكَ يَا

غَزَالَ النَّقَا وَرَشَا الأَجْرُعِ

لَئِنْ بَانَ شَخْصُكَ عَنْ نَاظِرِي

فَمَا بَانَ حُبُّكَ عَنْ أَضْلُعِي

أُوَدِّعُكَ اللهَ سُبْحَانَهُ

وَمَنْ وَدَّعَ اللهُ لَمْ يُودَعِ