أهدى لنا الخيري في الروضه

أَهْدَى لَنَا الْخِيرِيُّ فِي الرَّوْضَهْ

عَرْفَ خُيُورٍ فِيكَ مُبْيَضَّهْ

أَصْفَرُهُ الْفَاقِعُ مِنْ ذَهَبٍ

وَالأَبْيَضُ النَّاصِعُ مِنْ فِضَّهْ

وَالأَحْمَرُ الْفَاقِعُ وَجْنَةُ مَنْ

أَغْرَى بِكُلِّ الْمُبْتَلَى بَعْضَهْ

سَرَى إِلَيْهِ خُفْيَةً خَجَلٌ

فَعَضَّهُ فِي خَدِّهِ عَضَّهْ

لَوْلاَ ذُبُولٌ يَعْتَرِيهِ جَنىً

قُلْتُ أَيَادِي السَّيِّدِ الْغَضَّهْ

جَادَتْ بِهَا كَفٌّ لَهُ سَمَحَتْ

مَا عَرَفَتْ مُذْ بَسَطَتْ قَبْضَهْ

دَامَ عُلاَهُ وَالْمُنَى قَائِمٌ

بَيْنَ يَدَيْهِ صَادِقُ النَّهْضَهْ