أين عهدكم المؤكد أينا

أَيْنَ عَهْدُكُمُ الْمُؤَكَّدُ أَيْنَا

أَنِقِيضَ الْمُرَادِ كُنَّا ارْتَضَيْنَا

لَوْ عَلِمْنَا اطِّرَادَ نَقْضٍ لَدَيْكُمْ

لَلَهَجْنَا بِعَكْسِ مَا قَدْ نَوَيْنَا

قُلْتُمْ تَصْرِمُونَ وَصْلَ أُنَاسٍ

وَتَرُدُّونَ صَفْوَ ذَاكَ إِلَيْنَا

مَا وَفَيْتُمْ حَتَّى نَقَضْتُمْ لَدَيْهِمْ

كُلَّمَا كُنْتُمُ غَزَلْتُمْ لَدَيْنَا

لَسْتُمُ الْخَائِبِينَ بَلْ مَنْ حَجَاكُمْ

لِلْوَفَاءِ أَهْلاً فَصَادَفَ مَيْنَا