إلى السادة الأمجاد والقادة الغر

إِلَى السَّادَةِ الأَمْجَادِ وَالقَادَةِ الْغُرِّ

نُجُومِ سَمَاءِ الْقَصْرِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ

بَنِي عَابِدِ الْوَهَّابِخِيرَةِ وُلْدِهِ

وَكُلُّهُمْ فِي الْفَضْلِ كَالْكَوْكَبِ الدُّرِّي

سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ يَا ذَوِي الصَّبْرِ كُلَّمَا

أَلَمَّتْ خُطُوبُ الدَّهْرِ بِالقَاصِمِ الظَّهْرِ

وَأَسْأَلُ رَبِّي أَنْ يُعَظِّمَ أَجْرَنَا

وَأَجْرَكُمْ فِي السَّيِّدِ السَّنَدِ الْبَرِّ

أَخُوكُمْ أَخُو الذِّكْرِ الْجَمِيلِ لِأَنْ سَمَا

سَناً فِي سَمَاءِ الْفَخْرِ بِالْحِفْظِ لِلذِّكْرِ

أَبُو حَسَنٍ فَاللهُ يُحْسِنُ دَائِماً

إِلَيْهِ لَدَيْهِ بِالْجَزِيلِ مِنَ الأَجْرِ

فَيَبْقَى عَلِيّاً كَاسْمِهِ عِنْدَ رَبِّهِ الْ

عَلِيِّ بِعِلِّيِّينَ مَأْوَى ذَوِي الْخَطْرِ

وَأَلْبَسَنَا مِنْ بَعْدِهِ حُلَلَ الرِّضَا

وَعَوَّضَنَا مِنْهُ الْجَمِيلَ مِنَ الصَّبْرِ

وَبَصَّرَنَا مِنْ بَعْدِهِ بِمَصِيرِهِ

فَنَعْمَلَ لِلْأُخْرَى عَلَى حَسَبِ الأَمْرِ

فَإِنَّا بَنِي الدُّنْيَا وَإِنْ غَرَّنَا الْمُنَى

سَنَحْدَى وَإِنْ حِدْنَا إِلَى الْقَبْرِ بِالْقَسْرِ