بروحي من أودى بعقلي حبه

بِرُوحِي مَنْ أَوْدَى بِعَقْلِي حُبُّهُ

وَلَمْ تَسْلُنِي عَنْهُ كُؤُوسُ رَحِيقِ

يُوَاصِلُنِي حَتَّى أَفِيقَ مِنَ الْجَوَى

وَيَهْجُرُنِي حَتَّى أَغَصَّ بِرِيقِ

غَدَوْتُ بِهِ مِنْ وَصْلِهِ وَصُدُودِهِ

بِدَارِ نَعِيمٍ أَوْ عَذَابِ حَرِيقِ