بك الدر يا درا به حلية الدهر

بِكَ الدُّرُّ يَا دُرّاً بِهِ حِلْيَةُ الدَّهْرِ

تَسَامَى وَلَوْلاَ ذَاكَ مَا رَاقَ فِي النَّحْرِ

وَفِي لَفْظِكَ الْمَنْظُومِ دُرٌّ مُنَظَّمٌ

يَذُوبُ لَهُ الْمَنْشُورُ مِنْ لُجَّةِ الْبَحِْر

وَفِي زَهَرٍ مِنْ رَوْضِ شِعْرِكَ يَانِعٍ

حَيَاةُ النُّهَى الْعُظْمَى وَمَا ذَاكَ فِي الزَّهْرِ

وَزَهْرُكَ يَبْقَى الدَّهْرَ وَالزَّهْرُ ذَابِلٌ

بَقِيتَ بَقَاءَ الدَّهْرِ لاَ الزَّهْرِ وَالزُّهْرِ