بك هذا المكان يا من فراقه

بِكَِ هَذَا الْمَكَانُ يَا مَنْ فِرَاقُهْ

هَالَنَا زَالَ نَحْسُهُ وَمُحَاقُهْ

قَدْ أَقَامَ لِكَوْنِكُمْ فِيهِ عُرْساً

فَتَحَلَّتْ بِثََلْجِهِ أَطْوَاقُهْ

وَتَغَنَّتْ رِيَاحُهُ النُّكْبُ لَحْناً

أَرْقَصَ الْغُصْنَ بِالْحُسَيْنِ عِرَاقُهْ

مَنْ لِصَنْهَاجَةٍ بِوَصْلِ ابْنِ مَسْعُو

دِالإِمَامِ الذِي دَهَى إِشْرَاقُهْ

وَسَقَى بَحْرُهُ الْمَشَارِقَ مِنْ بَعْ

دِ الْمَغَارِبِ مُنْذُ طَابَ مَذَاقُهْ

حَسَنُ الْعِلْمِ وَالشَّمَائِلِ وَالأَخْ

لاَقِ حُسْنُ الزَّمَانِ مِنْهُ اشْتِبَاقُهْ

لاَ تَحَلَّتْ بِحُسْنِهِ غَيْرُ أَيَّا

مٍٍ وَفِي فَاسِنَا يَكُونُ اِئْتِلاَقُهْ