- Advertisement -

جئتكم مقترا أبا العباس

جِئْتُكُمْ مُقْتِراً أَبَا الْعَبَّاسِ

مُدْرَجاً فِي لَفَائِفِ الإِفْلاَسِ

رَاجِياً مِنْ نَوَالِكُمْ مُذْهِبَ الْفَقْ

رِ وَمُحْيِي الْغِنَى وَمُفْنِي الْبَاسِ

هَاتِ فَضْلَكُمْ فَضْلَ رَبِّ النَّاسِ

لِلَّذِي قَدْ أَتَاكُمْ مِنْ فَاسِ

رَاجِلاً رَاجِياً خَلاَصاً وَقَدْ أَنْ

شَبَ فِيهِ الْعَنَا مَخَالِبَ فَاسِ

وَنَسَاهُ مِمَّا قَسَا خَطْوُهُ قَدْ

مَضَغَتْهُ الأَوْجَاعُ بِالأَضْرَاسِ

هَا أَنَا رُدْتُ مِنْ جَنَابِكَ رَوْضاً

مُثْمِراً بِمُبَدِّدِ الإِبْلاَسِ

وَبَنَاتُ الرَّجَاءِ بَيْنَ رُبَاهُ

لِنَخِيلِ الْمُنَى ذَوَاتِ اغْتِرَاسِ

وَشَفِيعِي أَنْ كَانَ لاَ بُدَّ لِي مِنْ

شُفَعَاءَ إِلَى جَنَاهُ الآسِ

نُورُ شَمْسِ الْهُدَى الإِمَامِ أَبُو الْفَضْلِ

عِيَاضٌ طَوْدُ الْعُلُومِ الرَّاسِي

بَلَدِيِّكُمْ مَنْ شَفَى بِالشِّفَا مَا

قَدْ تَعَاصَى قِدْماً عَلَى كُلِّ آسِ

وَشَرِيكُكُمْ فِي الْمَقَامِ بِمُرَّا

كُشَ حَيْثُ الْعُلاَ بِكُمْ فِي احْتِرَاسِ

وَأَخُوهُ فِيمَا رَوَاهُ عَنِ ابْنِ الْ

عَرَبِيِّ الإِمَامِ رَوْضِ الآسِ

أَيْ أَبُو الْقَاسِمِ السُّهَيْلِي رَبُّ ال

رَّوْضِ رَوْضِ الْعُلُومِ ذِي الأَنْفَاسِ

وَجَمِيعُ الْمُجَاوِرِينَ لَكُمْ فِي

ذَا الصَّعِيدِ السَّعِيدِ مِنْ آسَاسِ

كَالْجَزُولِي ذِي دَلاَئِلِ خَيْرَا

تٍ وَأَتْبَاعِهِ هُدَاةِ النّاسِ

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا