جل من أنشأ ظبيا أهيفا

جَلَّ مَنْ أَنْشَأَ ظَبْياً أَهْيَفَا

زَادَ قَلْبِي فِي هَوَاهُ شَغَفَا

اِصْطَفَاهُ الْحُسْنُ مِنْ أَهْلِ الصَّفَا

مَنْ عَذِيرِي مِنْ غَزَالٍ مُصْطَفَى

قَدْ جَفَا عَيْنِي الْكَرَى لَمَّا جَفَا

قَدَّ جِسْمِي وَبَرَانِي حُبُّهُ

وَرَمَتْ قَلْبِي الْمُعَنَّى هُدْبُهُ

بُعْدُهُ دَائِي وَطِبِّي قُرْبُهُ

لَيِّنُ الْعَطْفِ وَلَكِنْ قَلْبُهُ

قَدْ قَسَا حَتَّى حَكَى صَلْدَ الصَّفَا