جمرات الوداع والله حسبي

جَمَرَاتُ الْوَدَاعِ وَاللهُ حَسْبِي

زَلَّعَتْ كَبِدِي وَأَوْدَتْ بِلُبِّي

قُلْتُ مُشْتَكِياً إِلَهِي وَرَبِّي

إِنَّ يَوْمَ الْفِرَاقِ أَحْرَقَ قَلْبِي

وَكَوَانِي الْفِرَاقُ بِالنَّارِ كَيَّا

أَهْلَ حُبِّي لَمْ تَزَلْ فِي ارْتِفَاعِ

زَفَرَاتِي مُذْ غَدَاةِ الْوَدَاعِ

فَوَحَقِّ الْوِصَالِ بَعْدَ انْصِدَاعِ

إِنْ قَضَى اللهُ بَيْنَنَا بِاجْتِمَاعِ

لاَ ذَكَرْتُ الْفِرَاقَ مَا دُمْتُ حَيَّا