ذكرت علاكم بحكم الأديب

ذَكَرْتُ عُلاكُمْ بِحُكْمِ الأدِيبْ

فَراقَ الكَلامُ وَراقَ النَّسِيبْ

وَجَاءَ الغَريبُ يَقودُ البَديعْ

وَجاءَ البَديعُ يَقودُ الغَريبْ

جَزَاكُمْ عَلى ما وَصَلْتُمْ بِهِ

جَنَاحَ الأَديبِ سَميعٌ مُجِيبْ

كَأَنِّيَ قَدْ نِلْتُ مَا نَالَهُ

فَلِي فِي الْمَسَرَّةِ أَوْفَى نَصِيبْ

فَشُكْرِي لِآلاَئِكُمْ عِنْدَهُ

وَعِنْدِيَ شُكْرُ الْغَيوثِ الْجَدِيبْ

وَقَوْلِي وَقَدْ هَزَّنِي صُنْعُكُمْ

كَهَزِّ الصَّبِا لِلْقَضيبِ الرَّطيبْ

بَقِيتَ وَنُعْمَاكَ مَرْجُوَةٌ

وَفَاسُكَ مِصْرٌ وَأَنْتَ الْخَصِيبْ