رب من صادني وبرحبي

رُبَّ مًنْ صَادَنِي وَبرَّحَبِي

صِدْتُهُ بِالأَشْرَاكِ مِنْ أَدَبِي

فَقَطَفْتُ الشَّقِيقَ منْ وجْهِهِ

وَاغْتَبَقْتُمِنْ فِيهِ بِالضَّرَبِ

وَهَصَرْتُ مِنْ قَدِّهِ غُصُناً

مُثْمِراً بِالْهِلاَلِ وَالشُّهُبِ

قَالَ لِي عِنْدَمَا ظَفِرْتُ بِهِ

وَنَجَوْتُ مِنَ لُجَّةِ الْعَطَبِ

مَا أُسَاوِي لَدَيْكَ قُلْتُ لَهُ

يَا حَيَاتِي حُشَاشَتِيوَأَبِي