رد فضل ذي العرش المجيد

رِدْ فَضْلَ ذِِي الْعَرْشِ الْمَجِيدِ
بِحِمَى الرِّضَى عَبْدِ الْمَجِيدْ
وَاطْلُبْ رِضَاهُ بِبَابِهِ
بِالنَّظْمِ وَالْقَوْلِ الْمُفِيدْ
وَانْظِمْ هُنَاكَ قَصِيدَةً
بِمَدِيحِهِ نَظْمَ الْفَرِيدْ
فَبِمَدْحِهِ يَسْمُو الْقَرِي
ضُ وَيُسْتَطَابُ بِهِ النَّشِيدْ
وَيُحُوزُ مَادِحُهُ الْفَخَا
رَ علَى زِيَادٍ أَوْ عَبِيدْ
وَقُلِ الْعُبَيْدُ بِبَابِكُمْ
يَرْجُو الشِّفَاءَ وَلاَ مَزِيدْ
يَا سَيِّدِي عَبْدَ الْمَجِيدْ
يَا أَيُّهَا الآَسِي الْمُجِيدْ
يَا كَنْزَ مَنْ قَدْ أَمَّهُ
يَرْجُو الطَّرِيفَ أَوِ التَّلِيدْ
يَا مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ بَحْ
رِ النُّور ِوَالطُّولِ الْمَدِيدْ
يَا مَنْ تَوَلَّهَ عَقْلُهُ
بِمَحَبَّةِ الْمَوْلَى الْحَمِيدْ
يَا لَلْوَلِيِّ الْمُنْتَشِي
بِكُؤُوسِ خَمْرٍ لاَ تَبِيدْ
قَبْلَ الْوُجُودِ أَدَارَهَا
رُوحُ الْمُدِيرِ عَلَى الْمُرِيدْ
سَكِرَتْ بِهَا وَالْكَرْمُ لَمْ
يُخْلَقْ حًلَى رُوحِ السَّعِيدْ
أَنَّى لَهَا مِنْ مَبْدَإٍ
وَسُلاَفُهَا الْمُبْدِي الْمُعِيدْ
مَنْ ذَاقَ مِنْهَا نُغْبَةً
فَهْوَ الرَّشِيدُ أَوْ الشَّهِيدْ
فَاهْنَأْ بِهَا مِنْ سَكْرَةٍ
قَدْ أَمَّنَتْكَ مِنَ الْوَعِيدْ
وَغَدَتْ بِهَا أَيَّامُ دَهْ
رِكَ كُلُّهَا عُرْسٌ وَعِيدْ
أَرْقَتْكَ لِلْفِرْدَوْسِ مِنْ
قَبْلِ ا لنُّزُولِ إِلَى الصَّعِيدْ
أَبْقَتْكَ بَعْدَ الْمَوْتِ مُفْ
نِي الْمُبْطِلِينَ مِنَ الْعَبِيدْ
فَاغْنَمْ بِهَا بَاقِي النَّعِي
مِ فَكُلَّمَا نَقَصَتْ تَزِيدْ
وَأَصِخْ لِمَنْ نَادَاكُمُ
بِنَتَائِجِ الْفِكْرِ الْبَلِيدْ
بِالْمُوقِضَاتِ الْمُنْهِضَا
تِ عَزَائِمِ الْبَطَلِ النَّجِيدْ
عَجِّلْ لَهُ مَا رَامَهُ
مِنْ بِرِّكَ الْمُبْرِي الْعَمِِيدْ
وَلِمَنْ يَزُورُ ضَرِيحَكُمْ
وَلْهَانَ فِي زَيِّ الْوَلِيدْ
وَلِمَنْ بِمَدْحِ جَلاَلِكُمْ
أَغْرَاهُ ذُو الرَّأْيِ السَّدِيدْ
وَاشْفَعْ لَنَا يَا سَيِّدِي
لأَِمَانِ ذِي الْبَطْشِ الشَّدِيدْ
وَبِخَيْرِ خَلْقِ اللهِ مَوْ
لاَنَا مُحَمَّدٍ الْوَحِيدْ
سَنَدِي رَسُولِ اللهِ خَا
تِمِ رُسْلِهِ بَيْتِ الْقَصِيدْ
أَزْكَى الصَّلاَة ِيَعُلُّهُ
رَيْحَانُهُ أَبَدَ الأَبِيدْ
وَيَعُمُّ آلَهُ وَالصَّحَا
بَةَ مِنْ ذَوِي الْفَخْرِ الْمُشِيدْ
- Advertisement -