زند سعد أورى

زَنْدُ سَعْدٍ أَوْرَى

وَالْهَنَا جَاءَنَا سَافِرْ

وَتَوَالَتْ بُشْرَى

بِهُمَامٍ لَنَا ظَافِرْ

بِالذِي قَدْ أَغْرَى

مَوْجَ بَحْرِ النَّدَى الْوَافِرْ

مَلِكُ الْبَرِيَّا

مَنْ عِدَاهُ الرَّدَى نَالُوا

زَاهِرُ الْمُحَيَّا

ذُو نَوَالٍ لَهُ بَالُ

مَنْ سَنَاهُ أَغْنَى

عَنْ سَناً نَالَهُ الْبَدْرُ

وَشَبَاهُ أَفْنَى

كُلَّ مَنْ شَانَهُ الْغَدْرُ

وَنَدَاهُ أَدْنَى

مِنْهُ مَنْ دَارُهُ مِصْرُ

وَاجِبٌ عَلَيَّا

مَدْحُهُ مَا بَدَا آلُ

وَعَلاَ الثُّرَ َّيا

وَتَلاَ الصُّبْحَ آصَالُ

مُسْتَطَابٌ مَدْحُهْ

مُسْتَبِينُ الْكَرَامَاتِ

مُسْتَتِمٌّ نُصْحُهْ

عَمَّ حَتَّى الْجَمَادَاتِ

لاَ يَزَالُ صُبْحُهْ

مُسْتَنِيرَ الْعَلاَ مَاتِ

جَاءَنَا وَفِيَّا

لَهُ فِي الْمَجْدِ إِرْقَالُ

لَمْ يَزَلْ غَنِيَّا

عَنْ نُجُومٍ إِذَا مَالُوا