سرح جياد اللحظ في ذي البطاح

سَرِّحْ جِيَادَ الَّلحْظِ فيِ ذِي الْبِطَاحْ

قَدْ عَرْبَدَ النُّوَّارُ فِيهَا فَفاحْ

وانْظُرْ إِلىَ الْبُسْتَانِ فِي حُلَّةٍ

قَدْ ذَهَّبَتْهَا شمْسُ هَذا الصبَاحْ

وَأَيْنَعَتْ بِالنَّوْرِ أَفْنَانُهُ

فَغَرَّدَ الْقُمْرِي عَلَيْها وَصاحْ

قَدْ أَقْبَلَ الأُنْسُ وَفَرًّ الأَسَى

وَأَدْبَرَ النَّحْسُ وَجَاءَ النَّجَاحْ

فَاشْرَبْ طِلَى الأَفْراحِ في ظِلِّهِ

فَلَيْسَ في كَاسَاتِهَا مِنْ جُناحْ