سلام على تلك الحلى والمناقب

سَلاَمٌ عَلَى تِلْكَ الْحُلَى وَالْمَنَاقِبِ

وَرَحْمَةُ رَبِّي فَهْيَ أَسْنَى الرَّغَائِبِ

سَلامٌ عَلَى تِلْكَ الشَّمَائِلِ إِنَّهَا

شَمَائِلُ مِفْضَالٍ غَزِيرِ الْمَوَاهِبِ

تَقِيسُ بِهِ مِصْرٌ لَدَى النَّيْلِ نِيلَهَا

فَيَعْجِزُ عَنْهُ النِّيلُ عِنْدَ الْمَآدِبِ

وَحَيْثُ يَدُومُ الْفَيْضُ مِنْهُ لِوَارِدٍ

وَحَيْثُ يَزُورُ الفَضْلُ مِنْهُ لِغَائِبِ

وَحَيْثُ تُوَافِيهِ وُفُودُ الْمَغَارِبِ

جَمِيعُهُمْ مِنْ طَالِعٍ بَعْدَ غَارِبِ

فَتُنْشِدُ مِصْرٌ حَيْثُ تَعْلَمُ فَضْلَهُ

أَلاَ إِنَّمَا فَخْرِي بِبَحْرِ الشَّرَائِبِي

وتَأْمُلُ أنْ يَبْقَى لَهَا بِبَقَائِهَا

كمَا النِّيلُ غَمْرَ النِّيلِ عَذْبِ الْمَشَارِبِ