شمس الأصيل ترفقي بفؤادي

شَمْسَ الأَصِيلِ تَرَفَّقِي بِفُؤَادِي

مَاذاَ جَلَبْتِ لَهُ مِنَ الأَنْكَادِ

أَوْقَدْتِ نَارَ كآبَةٍ فِي أَضْلُعي

وَقَدَحْتِ زَنْدَ الشوْقِ فِي الأَكْبَادِ

لَمَّا نَشَرْتِ بُرُودَ تِبْرٍ بِالرُّبَى

وَبَسَطْتِ بُسْطَ التِّبْرِ فِي الأَنْجَادِ

فَحَكَيْتِ يَوْمَ الوَصْلِ فِي رَأَدِ الضُّحَى

مَعَ الْغُرُوبِ حَكَيْتِ يَوْمَ بِعَادِي