صبرت للصد حتى عيل مصطبري

صَبَرْتُ لِلصَّدِّ حَتَّى عِيلَ مُصْطَبَرِي
وَضِقْتُ ذَرْعاً بِمَا أَرْبَى عَلَى الْقَمَرِ
لَجَجْتُ فِي حُبِّهِ فَلَجَّ فِي ضَرَرِي
مَنْ مُنْصِفِي فِي سَقِيمِ الْجَفْنِ ذِي حَوَرِ
رَكِبْتُ بَحْرَ الْهَوَى فِيهِ عَلَى غَرَرِ
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ قُلْتُ قَوْلَةً عَظُمَتْ
جَاشَتْ بِهَا لَوْعَةُ الْحُبِّ التِي اضْطَرَمَتْ
بَلْ مَالِكِي عَادِلٌ حَالِي بِهِ انْتَظَمَتْ
ظَبْيٌ لَهُ صُورَةٌ فِي الْحُسْنِ قَدْ قُسِمَتْ
بَيْنَ الْكَثِيبِ وَبَيْنَ الْغُصْنِ وَالزَّهَرِ
يَا صُورَةً عَلَّهَا الْحُسْنُ وَأَنْهَلَهَا
لَوْ أَوْرَدَتْ مُهْجَةَ اللَّهْفَانِ مَنْهَلَهَا
مَا كَانَ أَجْمَلَهَا مَا كَانَ أَكْمَلَهَا
آلَتْ لَوَاحِظُهُ أَنْ لاَ يَعِيشَ لَهَا
صَبٌّ وَلَوْ أَنَّهُ فِي قَسْوَةِ الْحَجَرِ
- Advertisement -