قصدت أبا علي ذا المعالي

قَصَدْتُ أَبَا عَلِيٍّ ذَا الْمَعَالِي
وَنَارُ كَآبَتِي ذَاتُ اشْتِعَالِ
عَلَى حِيَن ادْلَهَمَّتْ مُعْضِلاَتِي
لِكَوْنِي بَيْنَ مَنْ يَهْوَى اغْتِيَالِي
وَبُعْدِ أَحِبَّتِي وَفِرَاقِ أَهْلِي
وَحِلِّي كُلَّ حِينٍ وَارْتِحَالِي
وَقِلَّةِ مُنْجِدِي فِي دِينِ رَبِّي
وَكَثْرَةِ نَاصِرِيَ عَلَى الضَّلاَلِ
ذَلِيلاً مُسْتَغِيثاً ذَا احْتِرَاقٍ
بِهِ مِمَّا عَرَانِي مِنْ خَبَالِ
فَمَنْ يَدْخُلْ حِمَى الْكُبَرَاءِ يَسْلَمْ
وَيَا مَنْ لاَ يَخَافُ وَلاَ يُبَالِي
أَغِثْنِي يَا عَلاَءَ أَبِي عَلِيٍّ
وَأَنْقِذْنِي مِنْ أَسْبَابِ الْوَبَالِ
أَجِرْنِي يَا أمَانَ أَبِي عَلِيٍّ
وَبَاعِدْ بَيْنَ وَسْوَاسِي وَبَالِي
أَفِدْنِي يَا نَوَالَ أَبِي عَلِيٍّ
غِنىً عَنْ مَا سِوَى رَبِّ الْجَلاَلِ
وَنَظِّمْ شَمْلَ أَهْلِي بِاجْتِمَاعِي
بِهِمْ ذَا تَوْبَةٍ وَصَلاَحِ حَالِي
- Advertisement -