قصدنا ابن داود ذا المعلوات

قَصَدْنَا ابْنَ دَاوُدَ ذَا الْمَعْلُوَاتِ

عَلِيّاً عَلِيَّ الْمَقَامِ الْجَلِيلْ

عَلَى حِينَ بَانَ لَنَا أَنَّهُ

بِكُلِّ الذِي قَدْ أَرَدْنَا كَفِيلْ

فَإِمَّا حَبَانَا بِمَا نَرْتَجِي

فَذَاكَ وَفِِيهِ شِفَاءُ الْغَلِيلْ

وَإِلاَّ وَحَاشَاهُ مِنْ سَنَدٍ

عَلِمْنَا بِأَنَّ الدَّخِيلَ دَخِيلْ

وَأَنَّ الْمَقَاصِدَ قَدْ بُنِيَتْ

عَلَى جُرُفٍ مِنْ رَجَاءٍ عَلِيلْ

فَبَوَّأَنَا دَرَكاً نَازِحاً

بُعَيْدَ النِّهَايَةِ مِمَّنْ يُنِيلْ

وَاسْتَغْفِرِ اللهَ أَنَّ الْعَلِي

يَعُمُّ نَدَاهُ الدَّنِيَّ الْقَلِيلْ

فَلاَ شَكَّ عِنْدِي مِنْ فَيْضِهِ

عَلَيْنَا إِذَا مَا نَوَيْنَا الرَّحِيلْ