كلامك والحدائق في نداها

كَلاَمُكَ وَالْحَدَائِقِ فِي نَدَاهَا

أَرَقُّ مِنَ النَّوَاسِمِ فِي رُبَاهَا

وَأَطْيَبُ فِي أُنُوفِ الذَّوْقِ مِمَّا

تَحَمَّلَهُ الْجَآذِرُ فِي طُلَاهَا

لَهِنَّكَ حَاكِمُ الأُدَبَاءِ طُرًّا

شَرَائِعُهُمْ بَدَا لَكَ مُنْتَهَاهَا

فَشِدْ يَا عَبْدَ خَالِقِهِ بِنَاهَا

وَحُطْ يَا عَبْدَ خَالِقِهِ حِمَاهَا

فَلاَ بَرِحَتْ رِيَاضُ الْعِزِّ تُهْدِي

لِسَعْدِكَ مَا تَأَرَّجَ مِنْ شَذَاهَا