لذ بالذي يشكيك إن تشكو

لُذْ بِالذِي يُشْكِيكَ إِنْ تَشْكُو

وَلَهُ التَّصَرُّفُ جَلَّ وَالْمُلْكُ

وَالنَّاسُ كُلٌّ طَوْعُ قُدْرَتِهِ

سَيَّانِ فِيهَا الْعَبْدُ وَالْمَلْكُ

وَعَلَيْهِ فَاعْتَمِدَنْ أَخَا ثِقَةٍ

إِنْ مَسَّكَ الإِقْوَاءُ وَالنَّهْكُ

وَإِذَا افْتَقَرْتَ فَلاَ تَحُمْ أَبَداً

حَوْلَ الذِي بِقَضَائِهِ يَشْكُو

وَكُنِ الْغَنِيَّ بِمَا لَدَيْهِ تَرِدْ

صَفْوَ الْيَقِينِ وَيَنْتَفِي الشَّكُّ

وَاحْمَدْهُ فِي سِرٍّ وَفِي عَلَنٍ

حَمْداً يَطِيبُ بِعَرْفِهِ الْمِسْكُ

وَاشْكُرْهُ إِنْ أَسْدَى إِلَيْكَ يَداً

تَنَلِ الْغِنَى وَيَعُلُّكَ النُّسْكُ