لولا حلولي بذرى لمطه

لَوْلاَ حُلُولِي بِذُرَى لَمْطَهْ

لَمْ يُبْدِ لِي فَجْرُ الْمُنَى خَيْطَهْ

بَدَتْ عَرُوسُ الأُنْسِ فِي بَهْجَةٍ

كَالدُّرِّ إِذْ تَبْرُزُ فِي الرِّيطَهْ

وَهَبَّتِ الآمَالُ عَاطِرَةً

كَالزَّهْرِ إِذْ يَنْفَحُ فِي الْغُوطَهْ