ما باله والله يصلح باله

مَا بَالُهُ وَاللهُ يُصْلِحُ بَالَهُ

وَيَقِيهِ حَرَّ لَوَاعِجِ الْبَلْبَالِ

لَمَّا دَرَى أَنِّي كَلِفْتُ بِحُبِّهِ

رَكِبَ الْجَفَا مُتَشَمِّراً لِقِتَالِ

بِلِحَاظِ نَرْجِسِهِ وَسَوْسَنِ ثَغْرِهِ

وَشَقِيقِ وَجْنَتِهِ الْمَنُوطِ بِخَالِ

وَغَدَا يُخَرِّبُ أَضْلُعِي إِذْ حَلَّهَا

هَلاَّ شَفَى قَلْبِي بِيَوْمِ وِصَالِ

نَفْسِي فَدَاهُ وَإِنْ بَرَانِي لَحْظُهُ

يَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ يَرِقُّ لِحَالِي