مذ غبت عن عيني سلبت منامي

مُذْ غِبْتَ عَنْ عَيْنِي سُلِبْتُ مَنَامِي

وَالصَّبْرُ خَلْفِي وَالأَسَى قُدَّامِي

حَمَّلْتَنِي هَجْراً بِغَيْرِ جِنَايَةٍ

إِلاَّ صَحِيحَ مَوَدَّتِي وَغَرَامِي

مَا ذَا أُكَابِدُ فِيكَ مِنْ حُرَقِ الْجَوَى

فَالشَّوْقُ شَوْقِي وَالضِّرَامُ ضِرَامِي

مَنْ خَصَّنِي بِهَوَاكَ يَعْلَمُ أَنَّنِي اسْ

تَحْلَيْتُ فِيكَ مَرَارَةََ اللُّوَّامِ

دُمْ عالِماً إنِّي بِحُبِّكَ هَائِمٌ

وَإِلَى لِقَائِكَ غُلَّتِي وَأُوَامِي