مقام أبي نافع نافع

مَقَامُ أَبِي نَافِعٍ نَافِعُ

لِمَنْ زَارَهُ وَالْهُدَى شَافِعُ

وَلاَ سَيَّمَا مَنْ بَنَى قُبَّةً

بِهِ نُورُ بَهْجَتِهَا سَاطِعُ

فَذَاكَ الذِي يَرْتَوِي عَلَلاً

بِكَأْسِ مُنىً بِرُّهُ نَاقِعُ

وَيَحْظَى بِأَرْغَبِ مَرْغُوبِهِ

وَلَيْسَ لَهُ مِنْ عُلاً مَانِعُ

وَيَعْلُو بِحَوْلِ الإِلَهِ على

حَسُودٍ لَهُ طَرْفُهُ دَامِعُ

ضَمِنْتُ لَهُ عَنْ أَبِي نَافِعٍ

مِنَ النَّفْعِ مَا يَرْتَجِي النَّافِعُ

وَأَهْوِنْ بِذَاكَ عَلَى جَاهِ مَنْ

تَجَلَّى لَنَا سِرُّهُ الرَّائِعُ

وَآيَاتُهُ كُتِبَتْ لِلْوَرَى

عَلَى الْبَدْرِ فَهْوَ بِهَا طَالِعُ