من أفقر الخلق بذا الزمن

مِنْ أَفْقَرِ الْخَلْقِ بِذَا الزَّمَنِ
مِنَ ابْنِ زَاكُورٍ أَخِي الشَّجَنِ
إِلَى إِمَامِ الْعَصْرِ أَوْحَدِهِ
عَمِيدِ أَهْلِ السَّنَنِ الْحَسَنِ
قُطْبِ رَحَى الْعِلْمِ بِمَغْرِبِنَا
شَمْسِ الْهُدَى الأَهْدَى أَبُومَدْيَنِ
أَبْقَاهُ مَنْ يُبْقِي عَلَى خَيْرِ مَا
يُبْقِي عَلَيْهِ الْحَبْرَ ذَا السُّنَنِ
بَعْدَ سَلاَمٍ نَافِحٍ عَبِقٍ
يُحْيِي شَذَاهُ مَيِّتَ الْفِطَنِ
أَطْلِعْ بَنِي عَمِّي عَلَى جَدِّنَا الْ
مَذْكُورِ فِي الْمِعْيَارِ بِالْعَلَن
أَطْلَعَكَ اللهُ عَلَى كُلِّ مَا
يُنْجِي مِنَ الْمَرْهُوبِ مِنْ فِتَنِ
مُخَوَّلاً عِزًّا وَمُغْتَبِطاً
عَلَى الذِي يُرْضِيكَ مِنْ مِنَنِ
- Advertisement -