مولاي يا ملجأ المساكين

مَوْلاَيَ يَا مَلْجَأَ الْمَسَاكِينِ

وَمَنْ حُلاَهُ حَلْيُ الدَّوَاوِينِ

عَبْدُكَ ذَاكَ الذِي يَرُودُ بِكُمْ

رَوْضَ الْمَحَاسِنِ ذَا الأَفَانِينِ

قَدْ جَاءَ مُقْتَطِفاً لِوَعْدِكُمُ ال

دَّانِي الْجَنَى مِنْ دَوْحِ الدَّمَامِينِ

لاَ زَالَ أُفْقُ عُلاَكَ مُحْتَرِساً

بِشُهْبِ مَجْدِكَ مِنْ شَيَاطِينِ

وَرَوْضُ مَدْحِكَ نَشْرُ هَبَّتِهِ

أَذْكَى شَذاً مِنْ نَشْرِ الرَّيَاحِينِ