نظمت على المبدي

نَظَمْتُ عَلَى الْمُبْدِي

جَمِيلَ الصِّفَاتْ

فَجَاءَتْ كَمَا الْعِقْدِ

بِجِيدِ الْمَهَاةْ

فِي يَدِ الْمُنَى مَنْظُومْ

بِفَضْلِ الأَمِيرْ

أَمِيرٌ بِهِ مَوْسُومْ

جَنَاحُ الْكَسِيرْ

يَلُوذُ بِهِ الْمَظْلُومْ

فَنِعْمَ النَّصِيرْ

لَهُ هَجْمَةُ الأُسْدِ

وَفَتْكُ الْبُزَاةْ

وَفِيهِ حَيَا الْخَوْدِ

وَحِلْمُ الثِّقَاتْ

وَعِفَّةُ ذِي النُّسْكِ

وَنَفْعُ الْمَطَرْ

وَرَائِحَةُ الْمِسْكِ

وَحُسْنُ الْقَمَرْ

بَقِيتَ سَنَا الْمُلْكِ

مُنِيرَ الْغُرَرْ

تَعُلُّ ذَوِي الْوُدِّ

بِكَأْسِ الْهِبَاتْ

أَيَا كَوْكَبَ السَّعْدِ

وَعَيْنَ الْحَيَاةْ

أَمَوْلاَي إِسْمَاعِيلْ

أَشَمْسَ الْمُلُوكْ

بِمَدْحِكَ صَارَ الْقِيلْ

كَدُرِّ السُّلُوكْ

وَكَادَ مِنَ التَّسْهِيلْ

عَلَى مَنْ يَحُوكْ

يَنَالُ بِلاَ قَصْدِ

رَقِيقَ السِّمَاتْ

كَمَا فَاحَ مِنْ نَِجْدِ

لَطِيفُ النَّبَاتْ

يَزِيدُ بِهِ ذَوْقَا

عَرَارُ اللَّبِيبْ

وَيَنْعَمُ مَنْ يَشْقَى

بِهَجْرِ الْحَبِيبْ

وَرَاقِمُهُ يَرْقَى

عَلَى ابْنِ الْخَطِيبْ

فَخُذْهُ كَمَا الشَّهْدِ

مَعَ الرَّشَفَاتْ

حَكَى جَارَ عَنْ قَصْدِي

هَوَى الْغَانِجَاتْ