هل لصب من لماك المزدري

هَلْ لِصَبٍّ مِنْ لَمَاكَ الْمُزْدَرِي

بِسُلاَفِ الرَّاحْ

رَشَفَاتٌ مُزِجَتْ بِالسُّكَّرِ

تَمْنَحُ الأَفْرَاحْ

مَرْوِيَاتٌ عَنْ صِحَاحِ الْجَوْهَرِ

عَنْ مُنَى الأَرْوَاحْ

عَنْ هِلاَلِ الْحُسْنِ عَنْ ظَبْيِ النَّقَا

عَنْ قَضِيبِ الْبَانْ

مِنْ جِنَانِ الْوَصْلِ دُونِي أُغْلِقَا

رِقَّ يَارِضْوَانْ

وَارْثِ لِي مِنْ ذَا الْعَذَابِ الأَكْبَرِ

فَعَسَى أَرْتَاحْ

فَعَلَى ذَاكَ الْمُحَيَّا الأَنْوَرِ

ذِي السَّنَا الْوَضَّاحْ

مِنْ شَجٍ نَشْرُ سَلاَمٍ عَنْبَرِي

مَا انْبَرَى الإِصْبَاحْ

وَثَنَتْ بَانَ الرُّبَى كَفُّ الصَّبَا

وَشَدَا الْقُمْرِي

وَصَبَا قَلْبِي لأَِيَّامِ الصِّبَا

رَيِّقِ الْعُمْرِ