وعيشك والسماء وما بناها

وَعَيْشِكَ وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا

وَأَضْوَاءِ الْغَزَالَةِ فِي ضُحَاهَا

لَهِنَّكَ لَلرَّئِيسُ رَئِيسُ فَاسٍ

وَفَاسٌ جَنَّةُ الدُّنْيَا ذُرَاهَا

أَمِطْ يَا عَيْنَ بَهْجَتِهَا قَذَاهَا

وَحُطْ يَا شَوْقَ مَغْرِبِهَا سَنَاهَا

سَنَاهَا أَنْتُمْ لِلَّهِ أَنْتُمْ

كَوَاكِبُ أَسْعُدٍ مَحَقَتْ دُجَاهَا

وَلاَ كَعُبَيْدِ خَالِقِهَا فَتَاهَا

سَلِيلِ ذَوَاتِهَا وَأَبِي عُلاَهَا

عُلاَهَا اللَّذْ بِهِ بَلَغَتْ مَدَاهَا

وَكَانَتْ قَبْلَ ذَلِكَ لاَ تُضَاهَى

إِذَا مَا سَادَةٌ وَلَدَتْ أَبَاهَا

تَكَمَّلَ مَجْدُهَا وَسَمَا سُمَاهَا

لَهُ مِرْبَاعُ حُبِّيَ وَالصَّفَايَا

وَحُكْمُهُ وَالنَّشِيطَةُ مَعْ سِوَاهَا

بِآيَةِ أَنَّهُ عَجِلَتْ إِلَيْهِ

صُنُوفُ مَحَامِدٍ لَمَّا دَعَاهَا

دَعَاهَا وَهْيَ عَاقِدَةٌ حُبَاهَا

فَحَلَّتْهَا فَطَارَ بِهَا هَوَاهَا

هَوَاهَا أَنْ تَرَاهُ أَوْثَرَاهُ

فَلاَ يَنْفَكُّ مُنْتَشِقاً ثَرَاهَا