وهيب نجلي سقى الرباب

وُهَيْبُ نَجْلِي سَقَى الرَّبَابْ

قَبْرَكَ قَلْبِي عَلَيكَ ذَابْ

بُنَيِّ يَا بُنْيَةَ ارْتِيَاحِي

إِنِّي بُعَيْدَكَ فِي انْتِحَابْ

غَرَسْتُ حُبَّكَ فِي فُؤَادِي

لَمَّا غَرَسْتُكَ فِي الترابْ

فَالحُبُّ يَنْمُو ولسْتَ تَنْمو

وَالقَلْبُ يَصْلَى لَظَى اكْتِئابْ

مِتَّ صَغيراً وَإِنَّ وَجْدِي

بِكَ يَجِلُّ عَنِ الْحِسَابْ

فَمَاتَ صَبْرِي الكَبيرُ مَوْتاً

وَإِنَّهُ لِمِنَ اللُّبَابْ

رَيْحَانَ قَلْبِي نَعِمْتَ أَرِّجْ

رَيْحانَ أجْرِي إِلَى الْحِسَابْ

وَسَلْ لِوَالِدِكَ الْمُعَنَّى

مِنْ رَبِّكَ الْوَاهِبِ الثَّوَابْ

قَدْ كَانَ يَقْضِي عَلَيْكَ وَجْداً

لَوْلاَ التَّرَقُّبُ لِلذَّهَابْ

وَرُوحُكَ الَّلتْ زَكَتْ سَقَتْهَا

مِنْ رَوْحِ سَيِّدِكَ الذِّهَابْ