يارغبة لم أزل أرددها

يَارَغْبَةً لَمْ أَزَلْ أُرَدِّدُهَا

أَخُصُّهَا بِالْهَوَى وَأُفْرِدُهَا

عَوْنٌ مِنَ اللهِ جَلَّ يَتْبَعُهُ

سَعْدُ السُّعُودِ لِمَنْ يُسَدِّدُهَا

وَمَنْ يُسَدِّدُهَا سِوَى سَنَدِي

سَنَدِ سَادَاتِنَا وَسَيِّدُهَا

أَرْفَعُهَا رُتَباً وَأَعْظَمُهَا

جَاهاً وَأَصْعَدُهَا وَأَسْعَدُهَا

أَقَلُّهَا ضَرَراً وَأَكْثَرُهَا

نَفْعاً وَأَحْلَمُهَا وَأَجْوَدُهَا

أَقْصَرُهَا أَمَلاً وَأَطْوَلُهَا

بَاعاً وَأَصْوَلُهَا وَأَمْجَدُهَا

عَبْدُ الإِلَهِ الْمًرِيحُ سَائِرَهَا

إذَا بَدَتْ مِنْ مُلِمَّةٍ يَدُهَا

حَلْيُ الْوِزَارَةِ تَاجُ هَامَتِهَا

بَلْ كُحْلُ مُقْلَتِهَا وَمِرْوَدِهَا

دَامَ كَذَلِكَ وَالدَّوَامُ لَهُ

يُدِيمُ أَفَْراحَنَا وَيُوجِدُهَا

دَامَ قَرِيرَ الْعُيُونِ مُغْتَبِطاً

بِمَا يَحُوطُ الْعُلاَ وَيُنْجِدُهَا

يَلْبَسُ مِنْ نَسْجِ حَمْدِهِ حُلَلاً

إِنْ بَلِيَتْ حُلَّةٌ يُجَدِّدُهَا