يا أخي الصالح الكثير السباق

يَا أَخِي الصَّالِحَ الْكَثِيرَ السِّبَاقِ

فيِ مَدَى حَائِزِي الْمَعَانيِ الرِّقَاقِ

أَطْرَبَتْنِي أَلْفَاظُكُمْ وَقَدِيماً

أَطْرَبَتْنِي نَفَائِسُ الأَعْلاَقِ

أَعْجَبَتْنِي أَبْيَاتُكُمْ وَقَدِيماً

أَعْجَبَتْنِي جَوَاهِرُ الأَطْوَاقِ

ضَاعَ قُسْطُ السَّلاَمِ مِنْهَا وَقَدْ أَحْ

رَقَهُ نَارُ مِجْمَرِ الأَشْوَاقِ

وَأَثَارَتْ مَا لَمْ يَكُنْ عَِلِمَ اللَّ

هُ لِيُخْمِدَ مِنْ لَهِيبِ اشْتِيَاقِي

غَيْرَ أّنِّي نَسِيتُ طُولَ الْفِرَاقِ

إِذْ تَنَسَّمْتُ عَرْفَ قُرْبِ التَّلاَقِي

وَرَجَوْتُ الإِلَهَ سُبْحَانَهُ فِي

رَفْعِ تَعْذِيبِنَا بِنَارِ الْفِرَاقِ