يا أيها البحر مهلا

يَا أَيُّهَا الْبَحْرُ مَهْلاً

فَقَدْ دَهَانَا اهْتِيَاجُكْ

إِنَّا هَمَمْنَا بِأَمْرٍ

مَنَعَ مِنْهُ انْزِعَاجُكْ

لَوْ كُنْتَ تَدْرِي لَأَبْدَى

سِيمَا السُّرُورِِ ابْتِهَاجُكْ

يَا لَيْتَ شِعْرِي إِلَى كَمْ

يَحْكِي فُؤَادِي ارْتِجَاجُكْ

أَبْغِي السِّوَاكَ وَلاَ أُرِيدُ سِوَاكَا

سُبْحَانَ يَا بَدْرُ الذِي سَوَّاكَا

فَلَمَاكَ يَمْتَهِنُ السِّوَاكَ وَلاَ رَشاً

يُغْنِي لَمَاهُ عَنِ السِّوَاكِ سِوَاكَا