يا خير من أم الركاب

يَا خَيْرَ مَنْ أَمَّ الرِّكَابْ

مِنْهُ الْهُدَى بَيْنَ الْهِضَابْ

مِنْ أَيِّ ذَنْبٍ أُهْمِلَتْ

عَرِّجْ بِمُنْعَرِجِ الْهِضَابْ

وَهْيَ التِي أَرْبَتْ عَلَى

رَيَّاوَزَيْنَبَ وَالرَّبَابْ

وَالطَّبْعُ مَجْبُولٌ عَلَى

بُغْضِ الْمُسِنَّةِ لاَ الْكَعَابْ

فَاعْدِلْ لَهَا يَا رَبَّهَا

فَالْعَدْلُ أَوْجَبَهُ الْكِتَابْ

وَأَزِحْ لَنَا عَنْ وَجْهِهَا

قَيْدَ النُّهَى فَضْلَ النِّقَابْ

إِنَّ الْفُؤَادَ وَحَقِّكُمْ

مِنْ أَجْلِ ذَلكَ فِي اكْتِئَابْ

أَبْقَى الإِلَهُ لَنَا بِكُمْ

سَمْشَ الرشَادِ بِلا سَحَابْ

وَالْبَحْرَ بَحْرَ حَقِيقَةٍ

وَشَرِيعَةٍ طَامِي الْعُبَابْ