يا ذوي ودي يا أهل العلا

يَا ذَوِي وُدِّي يَا أَهْلَ الْعُلاَ

فِي ذُرَى تِطْوَانْ

أَسْمِعُونِي كُلَّ مَعْشُوقِ الْحُلَى

طَيِّبِ الأَلْحَانْ

بِمَدِيحِ الْمُصْطَفَى خَيْرِ الْوَرَى

سَيِّدِ الأَكْوَانْ

أَسْمِعُونِي مِنْ نَقَاوَاتِ الْمَدِيحْ

رَائِقَ الأَشْعَارْ

بِلُحُونٍ تُلْبِسُ الْقَلْبَ الْقَرِيحْ

حُلَلَ الأَنَْوارْ

فَيَطِيرُ الْقَلْبُ مِنْهَا فِي مُلاَ

تُخْلِقُ الأَحْزَانْ

يَعْتَلِي مِنْ زَهْوِهِ أَيَّ اعْتِلاَ

فِي سَمَا السُّلْوَانْ

يَجْتَلِي مِنْ بِشْرِهِ أَيَّ اجْتِلاَ

غَايَةَ الإِحْسَانْ

يَجْتَلِي مِنْ سِرِّهِ فِي جَهْرِهِ

مُورِثَ الْبُقْيَا

وَيَرَى مِنْ طَيِّهِ فِي نَشْرِهِ

مَالِئَ الدُّنْيَا

فَهْوَ لاَ يَجْنَحُ إِلاَّ لِلْعُلاَ

شَأَنَ أَهْلِ الشَّانْ

قَائِلاً مَهْمَا عَرَاهُ مَا عَرَا

مِنْ حُلَى النَّشْوَانْ

صَلِّ يَا رَبَّ الْوَرَى دَأْباً عَلَى

سَيِّدِ الأَكْوَانْ