يا سائقا ضمر البزل القناعيس

يَا سَائِقاً ضُمَّرَ الْبُزْلِ الْقَنَاعِيسِ

يَطْوِي الْفَلاَ بِحَشىً لِلشَّوْقِ مَفْرُوسِ

إِمَّا أَتَيْتَ عَلَى الرَّكْبِ الْمُغَرَّبِ فِي

أَمْنٍ وَعَافِيَةٍ سَلِّمْ عَلَى الْيُوسِي

ذَاكَ الإِمَامِ الذِي نُهَى الْوَرَى سَبَحَتْ

مِنْ عِلْمِهِ اللُّدْنِيِّ أَيَّ قَامُوسِ

وَقُلْ لَهُ قَوْلَ مَبْهُوتٍ بِطَلْعَتِهِ

يَا وَارِثاً وَحْدَهُ مَعَارِفَ الطُّوسِي

إِنَّ ابْنَ زَاكُورَ وَهْوَ الْمُحْتَمِي بِكُمُ

مُذْ سِرْتُمُ بِالنَّعِيمِ فِي لَظَى الْبُوسِ

وَاسْتَوْهِبَنْ دَعْوَةً لِي مِنْهُ صَالِحَةً

يَحْيَا بِهَا مِنْ رَشَادِي كُلُّ مَرْمُوسِ