يا لجة علما وديمة نائل

يَا لُجَّةً عِلْماً وَدِيمَةَ نَائِلِ
كِلْتَاهُمَا مَدَدُ الْعُلاَ قَدْ عَلَّهَا
فَأَطَمَّ ذِي وَأَفَاضَهَا وَأَجَلَّهَا
وَأَصَبَّ ذِي وَأَدَرَّهَا وَأَهَلَّهَا
فَتَلاَقَتَا فَتَبَارَتَا فِي نَائِلٍ
وَالْكُلُّ يَغْتَرِفُ الْمَحَامِدَ كُلَّهَا
فَتَسَاوَتَا فِي قِسْمِهَا إِذْ لَمْ تَجِدْ
كُلٌّ جَمِيعَ حُظُوظِهِ أَوْ جُلَّهَا
فَاسْلَمْ لِتَفْرِيجِ الْمُلِمَّاتِ التِي
مِنْهَا الْفَتَى سَئِمَ الْحَيَاةَ وَمَلَّهَا
وَاخْلُدْ وَمِثْلُكَ وَهْوَ أَنْتَ مُخَلَّدٌ
وَكَذَاكَ مَنْ مَلَكَ الْعُلاَ وَأَقَلَّهَا
- Advertisement -