يا مالكي والمستبد بسائري

يَا مَالِكِي وَالْمُسْتَبِدُّ بِسَائِرِي

وَالْمُرْتَدِي بِرِدَاءِ عِزٍّ بَاهِرِ

مَا كَانَ أَخْلَقَنِي بِحَظٍّ وَافِرِ

مِنْ بَحْرِ بِرِّكُمُ الْمَدِيدِ الْوَافِرِ

أَشْكُو لَوْ أَنَّ الذِّهْنَ يَمْلِكُ نَفْسَهُ

حَتَّى أُمَيِّزَ بَاطِنِي مِنْ ظَاهِرِي

أَضْحَى فُؤَادِي يَا مَلاَذِي فَارِغاً

مِنْ غِمْرِ عَمُّورٍ لَهُ بِالْعَامِرِ