يا هذه الزيتونه

يَا هَذِهِ الزَّيْتُونَهْ

كَفَيْتِنَا مَؤُونَهْ

بِظِلِّكِ الذِي هَفَتْ

أَفْنَانُهُ الْمَوْضُونَهْ

وَالرِّيحُ يَهْفُو مُعْلِناً

بِالْبَرْدِ وَاللُّدُونَهْ

وَالْحَرُّ لَوْ يَحْظَى بِنَا

أَبَثَّنَا مَكْنُونَهْ

لَكِنَّ أَرْوَاحَ الضُّحَى

قَدْ كَسَّرَتْ قُرُونَهْ

وَقَلَّعَتْ أَضْرَاسَهُ

وَسَمَّلَتْ عُيُونَهْ

وَقَلَّمَتْ أَظْفَارَهُ

وَلَمْ تَكُنْ مَأْمُونَهْ

وَفَلَّلَتْ شَبَاتَهُ

وَإِنَّهَا مَسْنُونَهْ

وَكَانَ يَغْلِي قَدْرُهُ

فَكَافَأَتْ مَضْمُونَهْ

وَأَخْمَدَتْ نِيرَانَهُ

وَصَدَّعَتْ مَاعُونَهْ

حَمْداً لِمَنْ سَنَّى لَنَا

هَذَا النَّسِيمَ دُونَهْ