هل يشكرن أبو الوليد

هَل يَشكُرَنَّ أَبو الوَليد

إِدناءَكَ الأَمَلَ البَعيد

أَو أَن تُسَوِّغَ نِعمَةً

لِلدَهرِ أَسهَرَت الحَسود

إِن لَم يَدِن بِنَصيحَةٍ

تُرضيكَ فَهُوَ مِنَ اليَهود

لا زِلتَ رافِعَ رايَةٍ

تُضحي السُعودُ لَها جُنود