يا سؤل نفسي إن أحكم

يا سُؤلَ نَفسي إِن أُحَكَّم

وَاختِياري إِن أُخَيَّر

كَم لامَني فيكَ الحَسودُ

وَفَنَّدَ الواشي فَأَكثَر

قالوا تَغَيَّرَ بِالسُلُوِّ

وَبِالمَلامَةِ قَد تَعَيَّر

وَتَوَهَّموكَ جَنَيتَ ذَنباً

بِالتَجَنّي لَيسَ يُغفَر

وَبِزَعمِهِم أَن لَيسَ مِثلي

في الرِضى بِالدونِ يُعذَر

لَم يَعلَموا أَنَّ الهَوى

رِقٌّ وَأَنَّ الحُسنَ أَحمَر