يا غزالا جمعت فيه

يا غَزالاً جُمِعَت فيهِ

مِنَ الحُسنِ فُنونُ

أَنتَ في القُربِ وَفي البُعدِ

مِنَ النَفسِ مَكينُ

بِهَواكَ الدَهرَ أَلهو

وَبِحُبَّيكَ أَدينُ

مُنيَةَ الصَبِّ أَغِثني

قَد دَنَت مِنّي المَنونُ

وَاِحفَظِ العَهدَ فَإِنّي

لَستُ وَاللَهِ أَخونُ

وَاِرحَمَن صَبّاً شَجِيّاً

قَد أَذابَتهُ الشُجونُ

لَيلُهُ هَمٌّ وَغَمٌّ

وَسَقامٌ وَأَنينُ

شَفَّهُ الحُبُّ فَأَمسى

سَقَماً لا يَستَبينُ

صارَ لِلأَشواقِ نَهباً

فَنَبَت عَنهُ العُيونُ