ألا قولا لعبد الجهل إن الصصحيحة

أَلا قولا لِعَبدِ الجَهلِ إِنَّ الصـ

ـصحيحَةَ لا تُحالِبُها التَلوثُ

أَنَسلَ بَني شُغارَةَ مِن لِصَخرٍ

فَإِنّي عَن تَفَقُّرِكُم مَكيثُ

لَحَقُّ بَني شُغارَةَ أَن يَقولوا

لِصَخرِ الغَيِّ ماذا تَستَبيثُ

مَى ما تُنكِروها تَعرِفوها

عَلى أَقطارِها عَلَقٌ نَفيثُ

فإِن تَكُ قَد سَمِعتَ دُعاءَ داعٍ

فَغَيري ذَلِكَ الداعي الكَريثُ

لَعَلّي إِن دَعَوتُكَ مِن قَريبٍ

إِلى خَيرٍ لِتَأتيهِ تَريثُ

وَمَن يَكُ عَقلُهُ ما قالَ صَخرٌ

يُصِبهُ مِن عَشيرَتِهِ خَبيثُ