يا ويح من بالمغرب الأقصى ثوى

يَا وَيحَ مَن بالمَغرِبِ الأقصَى ثَوَى

حَذَرَ العِدَى وَحَبِيبُهُ بِالمَشرِقِ

لَولا الحِذَارُ عَلَى الوَرَى لَمَلأتُ مَا

بَينِي وَبَينَهُ مِن زَفِيرٍ مُحرِقِ

وَسَكَبتُ دَمعِي ثُمَّ قُلتُ لِسَكبِهِ

مَن لَم يَذُب مِن زَفرَتِي فَليَغرَقِ

لَكِن خَشِيتُ عِقَابَ رَبِّي إِن أنَا

أَحرَقتُ أو أغرَقتُ مَن لَم أخلُقِ