ومستلحم يخشى اللحاق وقد تلا

وَمُستَلحِمٍ يَخشى اللِحاقَ وَقَد تَلا

بِهِ مُبطِئٌ قَد مَنَّهُ الجَريُ فاتِرُ

ضَعيفُ القُوى رِخوُ العِظامِ كَأَنَّهُ

حِبالٌ نَضَتهُ مُبطِئاتٌ مَحامِرُ

فَنَهنَهتُ عَنهُ القَومَ حَتّى كَأَنَّما

حَبا دونَهُ لَيثٌ بِخَفّانَ خادِرُ

شَتيمٌ أَبو شِبلَينِ أَخضَلَ مِتنَهُ

مِنَ الدَجنِ يَومٌ ذو أَهاضيبَ ماطِرُ

يَظَلُّ تَغَنّيهِ الغَرانيقُ فَوقَهُ

أَباءٌ وَغيلٌ فَوقَهُ مُتَآصِرُ

مُحِبٌّ كَإِحبابِ السَقيمِ وَما بِهِ

سِوى أَسَفٍ أَن لا يَرى مَن يُثاوِرُ