أدائي عند أقوام أدائي

أَدائي عِندَ أَقوامٍ أَدائي

وَقَد غَدَروا وَفاءَ لَهُم وَفائي

إِمامُ الدينِ وَالدُنيا أَمامي

وَرَأي الحسنِ وَالحُسنى وَرائي

يَسُبُّني الحَسودُ وَلا أُبالي

بَقائي مُهجَتهُ بَقائي

يُنافِسُني وَهذا المَوتُ حَتمٌ

فَنَأيُ الشَأوِ دان مِن فنائي

ثوى عَبد الغَني هَوىً بِقَلبي

فَلَيسَ وَإِن نَأى عَنّي بِنائي

صَغيرُ السِنِّ لَو دامَت سُنوهُ

عَقَدتُ عَلى السِماكِ بِهِ لِوائي

لَهُ في كُلِّ مَوعِدَةٍ وَفاء

إِذا ما كانَ إخلاف لِوائي

أَثارَ النَقعَ جَدُّكَ في حُنينٍ

وَفي بَدرٍ وَأَثَّرَ في كُداءِ

شَفاني السَيف مِن هامِ الأَعادي

وَلكِنَّ المَنِيَّةِ فيكَ دائي