أفلح ابني وخبت يوم تولى

أَفلَحَ اِبني وَخِبتُ يَومَ تَوَلّى

لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ فَلاحي

لَجَّتِ العَينُ في الدُموعِ فَقالوا

هَل لِذا المُبتَلى نَصيحٌ فَلاحِ

مَسَّني القَرحُ وَاِستَضامَني البَغ

يُ لِفقدانِ بُغيَتي وَاِقتِراحي

فاتَني واحِدي فَبَتُّ فَريداً

ذا اِنتَشاء وَلَستُ في وَقتِ راحِ

سَوفَ آوي إِلى الجِبالِ فَإِنّي

مِثل سَمِّ الخِياطِ عادَت بِطاحي

جَلَّ مَن كانَتِ البَسيطَةُ ماء

فَطحاها وَما سِواهُ بِطاحِ